ثقافة الأستاذ عماد بن صالح يحاضر حول تراث وصور المدن التونسية يوم السبت 26 ديسمبر
نشر في 21 ديسمبر 2015 (12:34)
يقدم نادي الثقافي الطاهر الحداد محاضرة شهرية حول تراث وصور المدن التونسية
يقدمها الأستاذ عماد بن صالح وذلك يوم السبت 26 ديسمبر 2015 على الساعة الثالثة ظهرا
محور الحلقة الثانية : تونس الكبرى أريانة، منّوبة، بن عروس
-----------
سلسلة عيون الذاكرة
منذ ظهورها ما فتأت الصورة الفوتوغرافية تجلب أنظار الباحثين من اختصاصات متعدّدة حتّى غدت أحد أهمّ المحامل العلمية و الفنية. فأصبحت آلة التصوير الفوتوغرافي الأداة الأكثر حضورا ليس لدى الرحّالة فحسب، و إنّما أيضا لدى علماء الآثار و الأنتروبولوجيا و السّوسيولوجيا و غيرهم.
وقد ولجت الصورة الفوتوغرافية بلادنا سنة 1857 عندما حلّ بها Félix Moulin قادما من الجزائر بعد رحلة علمية استطلاعية دامت 18 شهرا. وهكذا دخلت البلاد التونسية عصر الصّورة الآلية مبكّرا، أي منذ ما يزيد عن قرن ونصف. ومنذ ذلك التاريخ وهي قبلة المصورين الفوتوغرافيين على مختلف أجناسهم و أهدافهم و إنتمائتهم الفنّية و الفكريّة.
لقد جاب هؤلاء الفوتوغرافيون البلاد طولا و عرضا مركّزين عدساتهم على مواضيع متعدّدة; مناظر طبيعية، تراث أثري و إتنوغرافي، مهارات و مهن، لقطات صادقة للحياة اليوميّة، بورتريه...
وهو ما ساهم بشكل وافر في ثراء الأرشيف الفوتوغرافي للبلاد و الّذي يوفّر للباحث منجما من المعلومات و للمتلقّي دعوة للسفر عبر الزمان و المكان و لحظات للحنين من خلال رؤية مدننا و أريافنا كما عاش فيها أجدادنا لكن بعيون غربية.
يقوم عمل النادي على تخصيص كل حصّة من حصصه إلى ولاية تكون محور نشاط النادي من خلال عرض صور قديمة لها مشفوعة بتحليل و حلقة حوار.
الموعد الثاني : يوم السبت 26 ديسمبر 2015
الساعة الثالثة ظهرا
موضوع الحصة الثالثة : تونس الكبرى; أريانة، منّوبة، بن عروس
يقدمها الأستاذ عماد بن صالح وذلك يوم السبت 26 ديسمبر 2015 على الساعة الثالثة ظهرا
محور الحلقة الثانية : تونس الكبرى أريانة، منّوبة، بن عروس
-----------
سلسلة عيون الذاكرة
منذ ظهورها ما فتأت الصورة الفوتوغرافية تجلب أنظار الباحثين من اختصاصات متعدّدة حتّى غدت أحد أهمّ المحامل العلمية و الفنية. فأصبحت آلة التصوير الفوتوغرافي الأداة الأكثر حضورا ليس لدى الرحّالة فحسب، و إنّما أيضا لدى علماء الآثار و الأنتروبولوجيا و السّوسيولوجيا و غيرهم.
وقد ولجت الصورة الفوتوغرافية بلادنا سنة 1857 عندما حلّ بها Félix Moulin قادما من الجزائر بعد رحلة علمية استطلاعية دامت 18 شهرا. وهكذا دخلت البلاد التونسية عصر الصّورة الآلية مبكّرا، أي منذ ما يزيد عن قرن ونصف. ومنذ ذلك التاريخ وهي قبلة المصورين الفوتوغرافيين على مختلف أجناسهم و أهدافهم و إنتمائتهم الفنّية و الفكريّة.
لقد جاب هؤلاء الفوتوغرافيون البلاد طولا و عرضا مركّزين عدساتهم على مواضيع متعدّدة; مناظر طبيعية، تراث أثري و إتنوغرافي، مهارات و مهن، لقطات صادقة للحياة اليوميّة، بورتريه...
وهو ما ساهم بشكل وافر في ثراء الأرشيف الفوتوغرافي للبلاد و الّذي يوفّر للباحث منجما من المعلومات و للمتلقّي دعوة للسفر عبر الزمان و المكان و لحظات للحنين من خلال رؤية مدننا و أريافنا كما عاش فيها أجدادنا لكن بعيون غربية.
يقوم عمل النادي على تخصيص كل حصّة من حصصه إلى ولاية تكون محور نشاط النادي من خلال عرض صور قديمة لها مشفوعة بتحليل و حلقة حوار.
الموعد الثاني : يوم السبت 26 ديسمبر 2015
الساعة الثالثة ظهرا
موضوع الحصة الثالثة : تونس الكبرى; أريانة، منّوبة، بن عروس
